قصه عن وفاه ثلاثه اطفال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم جايب قصه عن وفاه ثلاثه اطفال وهي :

بدر الخثيلة يتحدث بحسرة عن القضية
اجلت المحكمة الشرعية الكبرى بجدة الحكم في قضية المدعو "أبوكاب" المتهم بالتسبب في وفاة ثلاثة اطفال في حادث تفحيط وهذا هو التأجيل الرابع للقضية التي مضى عليها سنة.
والتقت "الرياض" بوالد الطفلين احمد وعبدالعزيز الخثيلة اللذين يبلغان من العمر 14- 13سنة وتوفيا خلال الحادث والذي تحدث عن قصة ابنيه وقال: بدأت هذه القضية التي لم نعد بعدها نعرف لذة النوم بسبب فجيعة الحادثة التي راح ضحيتها ابناي أحمد بدر الخثيلة وعمره 14عاماً وعبدالعزيز بدر الخثيلة وعمره 13عاماً وكان رحمهما الله بشهادة الجميع يتمتعان بحسن الأخلاق والسيرة وتفوقهما الدراسي وكانت مصيبتي فيهما التي لا يحتمل أب أو أم عندما استلمت جثتيهما.

وعن بداية القصة يقول: في يوم 13/10/1426ه اتصل بي ابني الأكبر احمد وقال (بابا نحن نريد أن نتناول العشاء على الكورنيش أنا وأخي عبدالعزيز وصديقنا ابراهيم سهيل وكانت الساعة العاشرة مساء فقلت لا بأس بذلك وانتبه لنفسك أنت وأخوك وكان يكلمني كل نصف ساعة ويطمنني عليه.

وفجأة عند الساعة 12.5بعد منتصف الليل جاءني اتصال من والدتهم ابلغتني أن أولادي حصل عليهم حادث وهم بالمستشفى الألماني وأصبت بجنون وانهيار وأسرعت الى المستشفى وأنا في حالة صعبة وقلبي يخفق عليهم خوفاً وعند وصولي المستشفى فاجأني الدكتور الذي استقبلني خارج الطوارئ وسألني أنت والد الطفلين وسألته أين هما وكان وقتها بالطوارئ مجموعة من المسعفين والمارة وقال لي تمالك نفسك وأعصابك لقد توفيا والله يرحمهما وعندما رأيتهما انهرت وفقدت وعيي وعندما افقت رأيت الطبيب وكان حولي مجموعة من المسعففين وقالوا الذي تسبب في وفاتهما واحد يدعى (أبو كاب) رأيناه في شارع مظلم وبعد الحادث هرب من موقع الحادث تاركاً الطفين وراءه ولم يسعفهما ونحن قمنا بإحضارهما وفجأة جاءني اتصال من مستشفى الجدعاني وأخبروني أن زميلهما الثالث هناك وأراد الله أن يفضح أمر الذي تسبب في وفاتهما ولسوء حظه كان بنفس المستشفى ذهب لمعالجة نفسه من الحادث من بعض الكدمات وعندما سأله الدكتور عن سبب الكدمات قال طحت من الدور العلوي بالمبنى وعندما تفاجأ بإحضار زميلهم الضحية الثالثة بالحادثة فر هارباً من المستشفى خشية أن يفضح أمره من المسعفين إذا رأوه وأنا أحمد ربي أني لم أره في نفس اللحظة.

وأضيف هنا: لماذا أخذ ولديّ وهو لا يعرفهما مع اختلاف فارق السن وأخذهما الى مكان مظلم بعيد عن أعين الناس، كما أنه معروف لدى الجميع بممارسته التفحيط ويتباهى بذلك سواء على مواقع الانترنت حيث أسس له عدة مواقع أو بين طلاب المدارس حيث أنه يوزع منشورات بين الطلاب حتى يشاهدوا عروضه التي يقوم بها ويحثهم على الاقتداء به.

وخلال احدى اعترافاته قال إنه كان يود أن يطبق حركة الموت ليريهما أنه بطل.

وأناشد بالله العظيم ولاة أمرنا أن يضربوا بيد من حديد على من تسبب في موت ولديّ في عمر الزهور وأن لا يغفلوا من أراد طمس الحقائق.

وكلي أمل في الله ثم ولاة أمرنا في النظر في قضيتي التي أصبحت كل مرة وبعد كل جلسة تجعلني في حيرة من أمري لماذا تطول ولماذا يتم تأجيلها في الحكم ولماذا لم يتم نقل الجاني الى السجن العام حتى الآن وأدعو الله أن أجد من ينصفني من هذا المستهتر ولن أترك دم ولديّ يذهب هدراً وثقتي في الله ثم بولاة أمر هذا البلد.